عن المدونه

لقد مارست كثير من الدول عزل الأفراد من ذوي الإعاقة في مؤسساتهم أومستعمراتهم لفترة قصيرة أو طويلة ترتبط بتعليمهم وإعدادهم مهنياً على مهن تصلح لهم ويصلحون لها ورتبط بخطة إعدادهم في عدد من المهن أو الحرف التي جرت العادة على توجيههم إليها حسب إمكانات كل مؤسسة . ولقد أوضحت البحوث العلمية عدم صدق كثير من المبادئ والممارسات التي تعتمد على مفهوم أوخبرات محددة سبق الإعتماد عليها في ممارسات القبول أو التسكين أو التصنيف أو التوجيه المهني كما اكتشفت البحوث بأن الطفل ذاالإعاقة كفرد يصعب وصفه حسب معيار واحد أثناء تقديم الخدمات إليه وفي كل مراحل تعليمه أوتأهيله . فا لجانب العلمي يقتضي كمنا أكتشاف ميوله وستعداداته ومهاراته المتعددة ليس في النواحي الأكاديمية فقط في القراءة والكتابة والحساب ولكن في مجالات الإنتاج اللأخرى الزراعي منها وتالحيواني واصناعي والتجاري وفي الجوانب الإبتكارية منها كالجوانب الفنية اوالأدبية . فالفرد الذي لديه إعاقة" إنسان "لهو امكاناته وقدراته ومهمتنا العلمية اكتشاف تلك الإمكانات والقدرات ورعايتها وحصادها في مصلحة المجتمع بإسلوب علمي وحضاري وإنساني . إن المبدأ الإنساني يقتضي منى ,ويتطلب منى رعايته صحياً وتعليمياً وتأهيلياً واجتماعياً ومهنياً حتى تأدي الرسالة اهدافها. والخلاصة ان الإنسان الذي لديه اعاقة لابد من رعايته كفرد له امكانات وقدرات,كما ان به قصورات ,وعلى البرنامج المعد له ادخال تلك المفاهيم في الإعتبار لإعداده مواطناً يقوم بواجباته استثماراً لكل امكاناته في سياق الحياة الإجتماعيه, وان يكون الفرد الذي لديه اعاقة هو في عمله وانتاجه وكيانه جزء من الخطة التنموية للمجتمع الذي يعيش في . يقتضي الدمج ايضاً أن تعطا الخدمات في جوعادي من الحيات الطبيعية ذات الإيقاع الطبيعي للحياة اليومية بقدر الإمكان وباقل قدر من المحددات البيئية التي تمنع تفاعله مع الحيات الطبيعية للافراد العاديين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق